لماذا نمارس الجنس؟

DR

في 16/11/2015 على الساعة 15:55

هناك مئات الدراسات عن الجنس والسلوك الجنسي، ولكن قلة قليلة من الباحثين حاولوا أن يسألوا لماذا يمارس الناس الجنس؟ إليكن الأسباب والدوافع حسب إحدى الدراسات.

قامت إحدى الباحثات المختصة بالزواج والمشاكل الجنسية سيدني ماستون بدراسة حياة المرأة الجنسية مدة تزيد عن عشرين سنة وركزت منذ عام 2004 على الأسباب التي تدفع الناس إلى الجنس، وقامت ماستون بمقابلة أكثر من ألف امرأة عن الأسباب الرئيسية التي تدفعهن إلى هذه العلاقة الحميمة.

ووجدت الباحثة أن الجاذبية والمتعة والحب والرغبة في إمتاع الزوج كانت في طليعة الأسباب التي وصلت إلى الخمسين، ولكنها وجدت أيضاً أسباباً أقل رومانسية من وراء ممارسة الجنس "أنا أستخفّه" ،" أريد أن أشعر بأنني محبوبة »، والمثير للاهتمام بالدراسة أن الأسباب العشرة الأولى وراء ممارسة الجنس عند النساء بمختلف أعمارهن كانت متشابهة.

ما الذي يعنيه ذلك: الناس يمارسون الجنس لأسباب عديدة وليست النساء وحدهن يملكن لائحة طويلة بالأسباب وراء ممارسة الجنس بل الرجال أيضاً، فقد بينت الدراسة أن سعي الرجال وراء الجنس ليس سببه فقط إشباع رغبتهم إذ تعددت الأسباب عند الرجال أيضاً وكان الارتباط والحب من الأشياء التي لا يختلف عليها الرجال كثيراً.

ولكن أسباب ممارسة المرأة للجنس عند النساء معقدة أكثر إذ تراوحت ما بين أسباب نبيلة وما بين أسباب شريرة، منهن من يمارسنه بداعي الواجب ومنهن من يمارسنه لإمتاع الزوج ومنهن من يمارسنه للمقايضة على شيء ومنهن من يمارسنه لنقل مرض جنسي إلى الرجل، بل إن بعضهن يمارسنه للتخلص من الشعور بالألم، وفي كثير من الأحيان يمارسنه للتخفيف من الضغط النفسي.

إليكن ما أنت بحاجة إلى معرفته عن الدوافع وراء الجنس عند الرجال والنساء:

1- الجنس يخفف من الضغط النفسي

2- تحسين المزاج وتخفيف الاكتئاب

3- تحسين القوة

4- تحسن نظرته إلى نفسه

5- الشعور بأنه محبوب

6- الغيرة

7- جني المال

8- إنجاب الأطفال

9- الحاجة إلى العاطفة

10- الحاجة إلى من يرعاه

11- ضغط الزوج

12- التخفيف من الطاقة الجنسية

13- الانتقام

14- الفضول الجنسي

15- إظهار الحب للشريك

16- الواجب: إحدى النساء التي شاركت في الاستطلاع والتي كانت رغبتها الجنسية غير قوية مقارنة مع زوجها ذكرت أنها كانت تنام معه من أجل أن يقوم ببعض المهمات المنزلية التي تريدها منه وهو كان راضياً بذلك، وتقول ماستون طالما أن الفريق الآخر لا يشعر بالسوء ولا أحد يتأذى ، فلا بأس بذلك ».

تحرير من طرف عبير
في 16/11/2015 على الساعة 15:55