وصرح العشابي لـLe360 "أثناء دخولي إلى الفندق لإجراء حوار صحافي مع الحسين بنياز، التقيت سعد المجرد يلتقط الصور مع المعجبات، وبحكم اشتغالي في المجال الفني التقطت الصور له وتوجهت للحديث معه والتعريف عن نفسي، وحين علم بمهنتي طلب مني مسح الصور، وهو الأمر الذي أقدمت عليه مباشرة لكنه أصر على مسحها شخصيا".
ويضيف العشابي "أخبرته بأني مسحتها ولا يمكنني منحه الكاميرا لأن بها شخصيات أخرى غيره، وهو الأمر الذي لم يستسغه المجرد، ليعطي أوامره لبعض الاشخاص كانوا معه لأخذ الكاميرا غصبا، حيث أثناء إجرائي للحوار مع الفنان بنياز تقدم نحوي مرافقان كانا مع المجرد ودخل أحدهم معي في حوار جانبي في حين أقدم الآخر على سرقة الكاميرا والهروب".
وتابع الصحافي "حين فطنت لخطتهم لحقت بالسارق الذي توجه مباشرة إلى سيارة سعد المجرد وأمده بالكاميرا، وحين طالبته بإعادتها قام مرافقوه بدفعي وإسقاطي على الأرض، وحين نهضت توجه المجرد إلى سيارة أخرى وحاول الفرار على مثنها، وحين وقفت مرة أخرى أمامه أطالبه بإعادة الكاميرا نزل سائق السيارة الثانية ودفعني لأسقط من جديد، بعدها فروا بعد أن دهسني".
وقال العشابي "إن ما حز في نفسي الطريقة التي تحدث بها المجرد مع مرافقيه حيث قال لهم "شوفو معاه"، وحين سألته عن تصرفاته الصبيانية تلك قال لي "تصاوري ناخذهم"، لهذا توجهت إلى الشرطة ووضعت شكاية في الموضوع بعد أن حصلت على شهادة طبية توضح الإصابة التي لحقت بي، كما أخبرتهم بالتهديدات التي وججها لي أحد مرافقيه الذي توعدني بالانتقام وبكلمات نابية".
وختم الصحافي تصريحه قائلا "المضحك المبكي في الموضوع هو أني كنت من الصحافيين الذين ساندوه في مشواره الفني، معتبرا أن الأمر فيه دعم للفنانين المغاربة الشباب، لكني الآن متفاجئ بسلوك المجرد غير أخلاقي، فهو إنسان "مجرد" من الأخلاق".