الداودية تتحدث عن "اعطيني صاكي" وعن بدايتها واعتزالها

وعن أغنية "اعطيني صاكي" صرحت زينة للمجلة، بأن فكرة الأغنية لم تكن فكرتها وإنها هي فكرة وكلمات وألحان الملحن محمد الرفاعي، مضيفة بأن إعجاب طفلتها بالأغنية شجعها على قبولها، ففي نظهرها فالغناء للمكياج لم يسبق أن تم تناوله من طرف أحد الفنانين.

وعن الجدل الذي أحدثته الأغنية قالت زينة إن الضجة والجدل الذي حدث نتيجة لأن كل واحد رآها من زاوية مختلفة، أما هي فقدمتها في محاولة منها لإظهار المرأة في أحسن صورة وأجمل مظهر، معتبرة أنه ليس عيبا أن تتجمل المرأة خاصة المغربية التي تتمنى أن تظهر كأجمل امرأة في العالم، أما من انتقد الأغنية فهو في نظرها ساهم في نجاحها، وأن الاتهامات التي وجهت لها لا أساس لها من الصحة، موضحة أن الأغنية في نظرها فكاهية ومرحة تتغنى بزينة المرأة وجمالها وبعيدة كل البعد عن الدعوة للتحرش.

وأضافت زينة بأن أغنيتها لا تدعو للتحرش لأن أغنيتها ليست من ستغير أمة أو مسار إنسان أو تجعل الناس يقومون بأشياء مخلة أو غير جيدة، وأنها مجرد أغنية كوميدية من أجل إضحاك النساء، أما بالنسبة للرجال فالأمر لا يعنيهم، لأنهم ببساطة لا سيتعملون المكياج، وليس لديهم حقيبة يد ولن يفهموا ماذا تعنيه كلمات الأغنية وأن النساء فقط من سيفهمونها.

وأوضحت الداودية بأنها لا تفكر بالغناء بأي لهجة أخرى سوى اللهجة المغربية رغم تلقيها عدة عروض في هذا المجال للغناء باللهجة الخليجية واللبنانية، إلا أنها رفضت وفضلت الغناء باللهجة المغربية التي اعتبرت أنها استطاعت أن تصل إلى العالم العربي، مستشهدة بانتشار أغنيتها "اعطيني صاكي" التي اعتبرت أنها حققت شهرة واسعة ووصلت إلى الأقطار العربية.

زينة تحدثت أيضا عن بدايتها في عالم الفن وعن غناء الراي في بداية مشوارها الفني، وعن الصعوبات التي واجهتها وعن رفض عائلتها لاحترافها الغناء، كما تحدثت عن تخليها عن لعب كرة القدم مقابل المضي في الغناء، كما ذكرت الأسباب التي جعلتها تختار اسم زينة الداودية، كما تحدثت عن الأشياء التي تغيرت بها بعد ولادة طفلتها وتجربة إحساس الأمومة، إضافة إلى جديدها الفني المنتظر صدوره قريبا.

وأكدت زينة في نهاية الحوار على أنها متزوجة، وأن زوجها وطفلتها بعيدان عن الأضواء، مضيفة بأن زوجها يفضل ابتعادها عن أضواء الشهرة، وأنها ستفكر يوما في الاعتزال لكي تتفرغ لعائلتها ولبيتها.