كان يوم الأحد 2 غشت نهاية العطلة الصيفية للملك السعودي سلمان بالديار الفرنسية، نهاية لم تمر دون ذكريات أقل ما يمكن القول عنها انها محرجة حسب الصحافة الفرنسية، فقد كشف باتريك بولو طبيب مستعجلات وكاتب عمود بأسبوعية شارلي هيبدو، في تويت ساخر صباح يوم الاثنين، أن الملك السعودي غادر فرنسا وترك فاتورة غير مؤداة لفائدة مستشفيات باريس تقدر 3.7 مليون أورو.
ويأتي هذا لحادث بعد قرر خوصصة شاطئ فالوريس بكوت دازير، وبعدها رفض الملك أيام بعد وصوله لحراسة إقامته من طرف عناصر الشرطة الفرنسية.
وفي إصدارها ليوم الثلاثاء 4 غشت، أكدت صحيفة "لوباريزيان" المبلغ المالي المستحق، غير أن الصحيفة بينت أن المبلغ المالي لا يخص فقط مصاريف التطبيب والعلاجات الخاصة بالملك سلمان، لكن موظفي السفارة السعودية بباريس رفعوا بدورهم من مبلغ الفاتورة.