بوانو يتهم أحزابا بتموبل حملاتها الانتخابية من زراعة الكيف

DR

في 27/06/2014 على الساعة 18:17

أقوال الصحفلا يبدو أن معركة زراعة القنب الهندي، التي يخوض حزبا الاستقلال والأصالة والمعاصرة، حربا تشريعية لتقنين وفك الحصار القانوني عن المتهين والمبحوث عنهم قضائيا في شأنها ستقفل في القريب العاجل.

حسب يومية الأحداث المغربية ، في عدد نهاية الأسبوع، فان عبد الله بوانو رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أشعل عصر يوم أمس الخميس شرارة المعركة من جديد، معتبرا أن إثارة موضوع زراعة القنب الهندي بمناطق الريف كلما حان موعد الاستحقاقات الانتخابية ما هو إلا مزايدات سياسية.

وأضافت اليومية ذاتها، أن بوانو استنكر ما أسماه"الاستغلال غير مقبول للإشكاليات التي يعيشها المواطنون البسطاء بهذه المناطق بسبب مذكرات البحث القضائية".

من جانبها تطرقت يومية المساء، في عدد نهاية الأسبوع، إلى الموضوع نفسه، حيث قالت إن بوانو هاجم بعض الفاعلين السياسيين الذين يدعون إلى تقنين القنب الهندي، والعفو عن مزارعيه، حيث اتهم أطرفا لم يسمها بالسعي إلى تمويل الحملات الانتخابية، انطلاقا من أموال القنب الهندي.

وأشارت المساء، على لسان بوانو، إلى أن إثارة موضوع زراعة الكيف بالمناطق الريفية، كلما اقتربت الاستحقاقات الانتخابية ليس إلا مزايدات سياسية، واستغلال غير مقبول للإشكالية التي يعيشها المواطنون البسطاء بهذه المناطق، بسبب مذكرات البحث التي كان الفريق أول من أثارها على حد تعبيره.

وأكد رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، تضيف اليومية المذكورة، على ضرورة تحلي الفاعلين السياسين بالوضوح مع مواطنين، في المناطق المعنية بزراعة الكيف، ذلك أن الأمر إذا كان يتعلق بالبحث عن أصوات انتخابية، فان موعد الانتخابات الجماعية لم يحن بعد، مع أن المؤشرات تؤكد أن هذه المناطق تسجل أكبر نسب للمشاركة، وليست في حاجة إلى توجيه، لأنها تتميز بين من يبحث عن مصلحتها، وبين من يسعى إلى تمويل الحملات الانتخابية انطلاقا من أموال القنب الهندي.

من جانبها عنونت يومية أخبار اليوم في صدر صفحتها الأولى: "الكيف يشعل حروب السياسيين ويمنح المغرب مجددا المرتبة الأولى عالميا"، حيث ارتكزت اليومية على تصنيف، تقرير الأمم المتحدة للعام الحالي، وتصريح وزيرا العدالة والتنمية، مصطفى الخلفي وزير الاتصال، الذي قال في ندوته الصحافية، أمس الخميس، إن المغرب قلص من حجم المساحة المزروعة بالقنب الهندي، مقارنة مع السنوات السابقة، كما تناولت تصريح بوانو، الذي هاجم حزبي الاصالة والمعاصرة والاستقلال، لمطالبتهم بتقنين زراعة الكيف.

تسخينات الكيف الانتخابية

ليس فقط حزب العدالة والتنمية من يعتبر أن إثارة موضوع زراعة القنب الهندي بالمناطق الريفية كلما اقتربت الاستحقاقات الانتخابية ما هو إلا مزايدات سياسية، واستغلال غير مقبول للإشكاليات التي يعيشها المواطنون البسطاء بتلك المناطق، إذ طالب منذ يومان أبناء مزارعي الكيف بمنطقة الريف من رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، ووزير الداخلية، محمد حصاد، العمل على منع الأحزاب السياسية من عقد لقاءات حول الكيف بمناطق زراعته، قبل بداية الحملة الانتخابية القانونية المزمع تدشينها قبيل الاستحقاقات المقبلة لعام 2015.

في 27/06/2014 على الساعة 18:17