وحسب مصادر من "الاتحاد الاشتراكي"، فإن الانشقاق يعود بالأساس إلى الخط السياسي الذي انتهجه الكاتب الأول الحالي، إدريس لشگر، والذي يعتبره التيار "المنشق" بـ"الدكتاتوري".
"خيار الالتحاق بالاتحاد الوطني للقوات الشعبية هي فكرة ما زالت جنينية. ويمكن أن يتولد عنها مشروع قابل للتنفيذ، ويجسد طموحنا في العودة إلى معيننا في الاتحاد الوطني للقوات الشعبية"، يقول مصدر من التيار "المنشق" رفض ذكر اسمه.
يذكر أنه منذ سنة، ارتفعت حدة الصراع بين إدريس لشگر وغريمه أحمد الزايدي، حيث كان الصراع قد وصل إلى أشده، عندما تم "إسقاط" الزايدي، في نونبر من السنة الماضي، من رئاسة فريق "الوردة" في مجلس النواب، ليخلفه لشگر، ما أدى إلى طلاق بين الحزب والنواب المقربين من الزايدي.
وحسب المصدر ذاته فإن لشگر "بدل أن يعمل لأجل أن يصبح رئيس حكومة عمل كل ما في وسعه من أجل أن يصبح رئيس فريق في مجلس النواب. ليصبح أول قائد حزب يسير أيضا الفريق البرلماني لحزبه".
وقد تعذر الاتصال بلشگر لأخذ تعليقه على ما يعتمل في حزبه.