بنكيران يناقش تعديلا وزاريا محتملا لتعويض أوزين

DR

في 21/12/2014 على الساعة 19:01

أقوال الصحفخيم القرار الملكي بقوقف كل أنشطة محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، المرتبطة بكأس العالم للأندية، بما فيها حضوره المباراة النهائية، على بعض أطوار نقاش الأمانة العامة للعدالة والتنمية الذي ترأسه عبد الإله بنكيران يوم أمس السبت.

وحسب ما كتبت يومية المساء في عدد يوم غد الاثنين، "فقد كان لافتا طرح بعض الأعضاء إمكانية حدوث تعديل حكومي جزئي في حال إقالة الوزير الحركي، بعد ظهور نتائج التحقيق، الذي أمر الملك بفتح يوم الجمعة الماضي".

وتفيد اليومية أن "طرح تعديل حكومي جزئي في حال تطبيق الفصل 47 من دستور المملكة، ووجه من قبل الأمين العام للحزب بطلب التريث وعدم استباق الأحداث إلى حين ظهور نتائج التحقيق الشامل والمعمق، وتحديد المسؤوليات بشأن الفضية التي أضرت بصورة المغرب عالميا".

وفي السياق ذاته، أوردت يومية الأحداث المغربية، أن بعض أعضاء الحزب، طرحوا أمام أمينهم العام فكرة تعديل حكومي جزئي لتعويض محمد أوزين وزير الشباب والرياضة في حالة إقالته بصفة نهائية من مهامه الحكومية.

وحول الموضوع ذاته، نقرأ في الصفحة الأولى ليومية أخبار اليوم ليوم غد، إن الوزير محمد أوزين يعيش منذ صدور البلاغ الملكي وضعا صعبا، كما أن "الوضع النفسي لأوزين سيء"، كما أن حزب الحركة الشعبية لم يعقد أي اجتماع لمكتبه السياسي لمناقشة تطورات إيقاف الملك لمحمد أوزين بسبب الاختلالات في مركب الأمير مولاي عبد الله، كما أن امحند العنصر قرر عدم عقد أي اجتماع للمكتب السياسي حتى تنتهي لجان التحقيق من عملها وتقدم نتائجها".

زلة أوزين

يحمل الفصل 47 من الدستور عدة أوجه، فهو لا يتحدث عن توقيف وزير عن مهامه، وهو قرار فريد لم يسبق أن اتخذ من قبل. كما أن القرار المكي يوم الجمعة الماضي يعد ابقة في التعامل مع الحكومات.

ففي بلد تعود أن تمر مثل هذه الفضائح فيه دون أي مساءلة، تلقى المغاربة فرحين طريقة التعامل مع هاته النازلة. أما أوزين فعوض أن يلجأ إلى التهدئة بعد فضيحة ملعب الرباط وأن يعرف أن ما وقع خطير لجا إلى التصعيد، وتلك كانت زلته التي لم يغفرها له المغاربة والتي فرضت هذا التطور الكبيروهذا الحدث الذي طبع مونديالتو هذه السنة.

في 21/12/2014 على الساعة 19:01