سابقة. هل تسقط أحزاب عرب إسرائيل نتنياهو بالاتحاد؟

DR

في 17/03/2015 على الساعة 12:45

اتفقت الأحزاب العربية الممثلة في "الكنيست" الإسرائيلي الحالي لأول مرة في تاريخها، على خوض الانتخابات العامة المقررة يومه الثلاثاء، ضمن قائمة مشتركة واحدة، في خطوة اعتبرها وزير الخارجية الإسرائيلي "أفيغدور ليبرمان" هادفة للقضاء على يهودية الدولة.

كما اتفقت الأحزاب الأربعة، وهي "الجبهة الديمقراطية، والتجمع الوطني، والحركة العربية للتغيير، والحركة الإسلامية"، على تقاسم المقاعد الـ11 الأولى فيما بينها، والتناوب على المتبقي من مقاعد لمدة سنتين من أصل أربع سنوات لكل منها.

وكانت لقاءات عقدت في الأسابيع القليلة الماضية بين قادة الأحزاب العربية، توصلت إلى الإعلان عن الاتفاق في ساعة متأخرة من مساء الخميس الماضي.

وبعد أن تمكنت الأحزاب العربية من اجتياز نسبة الحسم (العتبة)، التي بلغت 2% (من إجمالي عدد المشاركين) في الانتخابات الماضية، فإن "الكنيست" الإسرائيلي قرر مطلع العام الماضي، رفع هذه النسبة إلى 3.25%، مما أوجب على الأحزاب العربية التوحد.

هذا، وقد دعي 5،88 ملايين ناخب إسرائيلي للإدلاء بأصواتهم، لاختيار 120 نائبا في أكثر من عشرة آلاف مكتب تصويت، أقيمت في المدارس والمستشفيات وحتى في السجون عبر جميع أنحاء إسرائيل، على أن يتم تكليف الشخصية الأكثر أهلية بين النواب المنتخبين، لتشكيل ائتلاف مع الكتل البرلمانية الأخرى لتشكيل الحكومة.

وستُعرف تشكيلة الكنيست العشرين ليلة (الثلاثاء الأربعاء) من مارس، مع توقع صدور أولى استطلاعات الرأي لدى الخروج من مراكز التصويت على الشبكات التلفزيونية، فور إغلاق مراكز التصويت في الساعة الثامنة مساء.

غير أن هذه الانتخابات، قد لا تكون سوى مقدمة لمفاوضات مكثفة، وقد يضطر الإسرائيليون إلى الانتظار عدة أسابيع لمعرفة اسم رئيس الوزراء المقبل، ما بين المحافظ "بنيامين نتانياهو"، الذي نجح بقوة في مواقفه إلى اليمين في الساعات الأخيرة من الحملة الانتخابية، أو العمالي "إسحق هرتزوغ" أو ربما شخصية أخرى، طبقا لحسابات سياسية دقيقة ومعقدة.

تحرير من طرف Le360
في 17/03/2015 على الساعة 12:45