وحسب يومية الصباح الصادرة غدا الجمعة، فإن بنكيران "يتخوف من أن تصبح قصص وزراء حزبه العشرة، محط انتقادات لاذعة من قبل خصومه السياسيين، ما سيحطم كل الإجراءات التي اعتبرها مفيدة للمجتمع، كضمان التوازن المالي للاقتصاد الوطني، وتقليص نفقات صندوق المقاصة، بتحمل الطبقات المتوسطة والميسورة، حجم استهلاكها للمحروقات، ورفع قيمة المساعدة لبعض الفئات المحتاجة".
وتضيف اليومية ذاتها أن "بنكيران قرر الاجتماع مع وزراء حزبه على عجل، مساء اليوم الخميس بعد انتهاء أشغال المجلس الحكومي، أو مساء غد لحسم طريقة اشتغالهم، والرجوع إليه في أي معضلة إدارية أو شخصية”.
وصايا بنكيران
أكد بنكيران في اجتماع سابق للجنة الوطنية لحزبه، نهاية الأسبوع الماضي، أنه لم يستشر في قضية "الشوباني وبنخلدون"، كي يكون لديه رأي واضح، ويتخذ على ضوئه موقفا حازما، لكنه شدد أن على كل واحد منهما تحمل مسؤوليته، وفهم من قصده أنه قد يعصف بهما في التعديل الحكومي المرتقب، فيما قال في اجتماع الأمانة العامة لحزبه تعرضه لـ"صدمة سياسية" لأنه شعر بأن وزراء حزبه، تخلوا عنه بتصرفاتهم غير المفهومة، والتي تضر بمكانة الحزب، وبأعضاء الحكومة، وسبق له أن نبه فريقه البرلماني بحضور أعضاء أمانة الحزب، بأنه لا يريد أن يكون لاعبا وحيدا على شاكلة "ميسي" يسجل في مرمى الخصوم، ويسدد من بعيد ويجتهد ويدافع، ويقوم بكل الوظائف، حاثا الجميع على تحمل المسؤولية في الدفاع عن قرارات الحكومة، وعدم السقوط في مناوشات مع الخصوم.