غضبة الملك تطيح بأمن الداخلة

وحسب جريدة المساء، لنهار الغد الخميس، فمن بين أهم القرارات التأديبية التي اتخذت في حق رجال أمن الداخلة، هي توقيف مفتش شرطة ممتاز عن العمل، بعد أن تبين أنه يتكلم في هاتفه المحمول أثناء مرور الملك خلال جولة رسمية، لتدشين أحد المشاريع بالمدينة.

وعلمت المساء، أن مفتش الشرطة قد تم توقيفه عن العمل، في انتظار صدار العقوبة المناسبة في حقه من طرف المديرية العامة للأمن.

وتضيف المساء، أن مصالح أمن الداخلة استمعت لعدد من رجال الأمن، الذين تبين أنهم ارتكبوا أخطاء مهنية أثناء جولات الملك الخاصة والرسمية، والتي سجلت من طرف الحارس الخاص للملك عبد العزيز الجعايدي، المكلف بأمن وسلامة تنقلات الملك.

ويشار إلى أن هذه الغضبة الملكية، جاءت بعد مغاردة الملك لمدينة الداخلة التي قضى بها نهاية الأسبوع، وتوجه مباشرة الى فرنسا، وفق ما كان مقرارا لذلك سابقا، علما أن الملك تخلص من البرتوكولات الرسمية، كما وجه تعليمات لرجال الأمن المكلفين بالسير والجولان، بضرورة ضمان حركة السير العادية.

وتتواصل الحملات التطهيرية

عرفت مجموعة من المدن المغربية، أخيرا، الكثير من الإجراءات المتعلقة بعناصر الأمن بداية، بتظافر جهود السلطات من أجل الحد من ظاهرة التشرميل، التي انتشرت وخلقت نوع من الرهبة والخوف في صفوف سكان كل المناطق والتي باتت تهددها، مرورا بالتنقيلات التي طالت صفوف رجال الأمن، وبالخصوص بمدينة الدار البيضاء، لتأتي الآن قضية الغضبة الملكية على أمن الداخلة، مما يؤكد حرس السلطات المسؤولة عن استتباب الأمن.