وأعرب 38 في المائة من المشاركين في هذا الاستطلاع، عن نيتهم الحصول على شهادة الإجازة، فيما كشف 23 في المائة من المستجوبين عن رغبتهم في الدراسة بالأقسام التحضيرية، بينما فضل 17 في المائة الدراسة للحصول على شهادة التقني المتخصص، بينما كانت نسبة الذين عبروا عن نيتهم الولوج مباشرة إلى سوق الشغل 5 في المائة.
ويبدو أن الجامعة العمومية تأتي على رأس اختيارات التلاميذ حيث فضلها 56 في المائة من أصل 743 مستجوب، في حين أن 20 في المائة عبر عن رغبته في الدراسة في معهد خاص مغربي أو أجنبي، فيما كانت نسبة الذين يفضلون الالتحاق بالخارج 12 في المائة.
ومن جهة ثانية، حمل الاستطلاع أسئلة استشرافية حول المستقبل، حيث سئل التلاميذ عن الصورة التي يرون أنفسهم عليها بعد 5 سنوات، ليجيب نصفهم عن توقعه أن يقتحم عالم الشغل كأجراء، في حين أن ربع المستجوبين توقعوا أن يظلوا طلبة، و 13 في المائة منهم يرون أنفسهم كمقاولين بعد خمس سنوات.
أما القطاعات التي تستقطب الطلبة أكثر، فهي على التوالي: التكنولوجيات الحديثة، وقطاع الإعلاميات والإلكترونيك، بينما يحل مجال الطب في الصف الثالث متقدما على قطاع التعليم.
وكشفت الدراسة أيضا أن 81 في المائة من التلاميذ المستجوبين كشف أن اختياره للشعبة كان شخصيا، و 56 في المائة أقر أنه لم يتلق أي دورة تكوينية في التوجيه لاختيار الشعب.