هذه هوية المغربيين المبايعين للبغدادي!

أرشيف

أرشيف . DR

في 26/08/2014 على الساعة 08:30

أقوال الصحفظهرت معلومات حول هوبية الشخصين اللذين اتهمهما بلاغ للداخلية بموالاة "دولة البغدادي" في العراق، وكذا ملابسات اعتقالهما.

وتخبرنا يومية أخبار اليوم في عددها الصادر غدا الثلاثاء أن "الشابين اللذين اعتقلا يوم الجمعة الماضي، لا سوابق لهما في قضايا الإرهاب، ويتحدران من حي مونفلوري بطريق صفرو بوسط مدينة فاس، الأول عاطل عن العمل ومن أسرة فقيرة، في عقده الثالث، والثاني يبلغ من العمر 26 سنة من عائلة ميسورة لها استثمارات في العقار والتجارة".

وتضيف اليومية أن الشابين أوقفتهما عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتنسيق مع الأجهزة الأمنية بفاس، بعد أن ظلت تتعقبهما منذ مدة، إلى أن عملت بخبر سفرهما إلى الدار البيضاء ثلاثة أيام قبل اعتقالهما، حيث باغتتهما بأحد الأسواق الكبرى بالعاصمة الاقتصادية وأوقفتهما، فيما نفت العائلة ما راج من أخبار حول توقيف الشابين بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء".

ونقرأ في المقال ذاته أن "الشاب المتحدر من عائلة ميسورة طلب من أبيه مبلغا ماليا كبيرا، بغرض التوجه برفقة صديق له إلى الدار البيضاء لاقتناء كمية من الملابس الجاهزة الخاصة بالرجال، وعرضها بأحد المحلات التجارية التي يملكها والده بحي مونفلوري ليفاجأ أبوه بخبر إشعاره من طرف الشرطة بأن ابنه تم إيقافه، وأنه تم وضعه تحت الحراسة النظرية بتهمة الانتماء إلى جماعة متطرفة”.

ويضيف المقال ذاته أنه "كان منتظرا أن يقدم الشابين المعتقلين أمام النيابة العامة بالمحكمة المختصة بجرائم الإرهاب بسلا، صبيحة اليوم، بعد أن قضيا أزيد من 48 ساعة في ضيافة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالبيضاء".

للقصة بقية

لقد ربطت وزارة الداخلية في بلاغها، أحد الشابين المعتقلين بالخلية الإجرامية التي فككتها الأجهزة الأمنية خلال شهر يونيو المنصرم بحي بنسودة بفاس، أعضاؤها سلفيون من أتباع النهج التكفيري، اتهمتهم سلطات فاس بتعريض مواطنين للضرب والجرح والسرقة تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض، كما أعلنت عن علاقة الشابين بمتطرفين أجانب، خططوا للاستفادة من تكوين عسكري وميداني في أفق نقل تجربته إلى داخل المغرب، فيما لم تكشف وزارة الداخلية عما كان الشابين يخططان له، وعن ملابسات اعتقالهما وهما على أهبة مغادرة التراب الوطني للالتحاق بـ"داعش".

في 26/08/2014 على الساعة 08:30