انفجار قنبلة بورزازات يؤدي إلى بتر يد شخص واختراق مسامير لبطنه

DR

في 29/08/2014 على الساعة 08:45

أقوال الصحفحالة استنفار أمني قصوى عاشتها كل من ورزازات ومراكش، يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، إثر انفجار قنبلة تقليدية في وجه أحد الأشخاص أدت إلى بتر ثلاثة من أصابع يده اليسرى واليمنى في الوقت التي اخترقت مسامير بطنه، حسب جريدة المساء في عدد اليوم الجمعة.

وحسب المساء فإن مصالح الدرك الملكي بكل من ورزازات ومراكش تعيش حالة استنفار بعد انفجار القنبلة، كما يسارع أطباء مستشفى ابن طفيل بمراكش الزمن من أجل إزالة المسامير التي اخترقت بطن الضحية، الذي يوجد في وضعية حرجة.

ووفق المساء، فإن الضحية المنحدر من مدينة ورزازات والذي يعمل "فرناطشي" بأحد الحمامات التقليدية بالمدينة الحمراء، انتقل قبل أيام إلى مسقط رأسه بورزازات حيث انفجرت قنبلة تقليدية في وجهه صباح الثلاثاء الماضي، الأمر الذي عجل بنقله إلى المستشفى الاقليمي للمدينة قبل أن يتقرر نقله صوب مدينة مراكش، حيث أدخل إلى قسم المستعجلات التابع لمستشفى ابن طفيل في الساعات الأولى من صباح أول أمس الأربعاء.

وأضافت المساء بأن القيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش فتحت تحقيقا معمقا لمعرفة ملابسات انفجار القنبلة ومصدرها، بالاستعانة بخبراء في المتفجرات، حيث تشير المعطيات الأولية إلى أن الضحية عثر على القنبلة منذ ثلاثة سنوات مضت، دون أن يكون على علم بأنها قابلة للانفجار، وخلال سفره إلى ورزازات لقضاء عطلته السنوية، استعمل مفك البراعي "طورنوفيس" لنزع إحدى القطع الحديدية من القنبلة، فانفجرت في وجهه مخلفة إصابات عديدة في أنحاء مختلفة من جسده إضافة إلى هدم جزء من جدران البيت.

وحسب جريدة المساء دائما، فإن الضحية الذي وضع تحت الحراسة المشددة من قبل مصالح الدرك الملكي، في وضعية صعبة داخل غرفة الانعاش بمستشفى ابن طفل، حيث يقوم طاقم طبي بمحاولة إنقاذ حياته، في الوقت الذي تجري مصالح الدرك الملكي تحقيقات في الواقعة الخطيرة.

وتشير المساء إلى أن عملية جراحية أجريت للضحية امتدت أزيد من ثمان ساعات، بترت خلالها أصابعه وأزيلت فيها مسامير من بطنه، كما أن مسؤولون حلوا بالمستشفى للوقوف على الظروف الصحية للضحية، والوقوف على مجرى التحقيقات التي تباشرها مصالح الدرك الملكي بكل من مراكش وورزازات.

اللعب بالنار

جهل الضحية بخطورة القنبلة التي كانت بين يديه، أدت إلى إصابته إصابات بليغة كادت أن تؤدي بحياته، وربما بحياة أناس آخرين، ومن المؤكد أن التحقيقات التي ستجريها مصالح الدرك الملكي ستميط اللثام عن الوسيلة التي وصلت بها القنبلة إلى الضحية، وعن الأشخاص الذين كانوا وراء صنعها قبل ثلاثة سنوات والهدف من صنعها، خاصة في ظل تزايد خطر التنظيمات الارهابية.

تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 29/08/2014 على الساعة 08:45