الصحة تُشهد الدرك والداخلية: لاخوف من "إيبولا"

DR

في 15/09/2014 على الساعة 19:55

أقوال الصحفمازال موضوع وباء "إيبولا" يستأثر باهتمامات الصحف المغربية، خصوصا بعد اللقاء الذي جمع وزير الصحة بنظيره في الداخلية وبحضور الوزير المنتدب في الداخلية، ومدير الأمن الوطني إلى جانب قائد الدرك الملكي بصفته منسق الوحدة المركزية للمراقبة الوبائية.

وذكرت يومية أخبار اليوم المغربية على صدر الصفحة الأولى من عددها ليوم غد الثلاثاء أن وباء "إيبولا " أخرج كبار المسؤولين المغاربة لإعلان إستراتجية المغرب لمواجهة خطر الوباء.

وقالت الجريدة ذاتها إنه عقد أمس الاثنين، لقاء مع الصحافة لشرح تفاصيل هذه الخطة، بحضور كل من وزير الصحة الحسين الوردي، ووزير الداخلية محمد حصاد، والوزير المنتدب في الداخلية الشرقي اضريس، والجنرال حسني بنسليمان، قائد الدرك الملكي، منسق الوحدة المركزية للمراقبة الوبائية، وبوشعيب ارميل، المدير العام لأمن الوطني.

وأشارت اليومية إلى الإجراءات والتفاصيل التي عرضها مدير الامراض والأوبئة في وزارة الصحة، عبدالرحمان المعروفي، من قبيل مراقبة المسافرين الذين يدخلون المغرب بحرا وجوا وبرا.

وكشف المعروفي، حسب اليومية، أنه نظرا إلى أن أعراض مرض "إيبولا" لا تظهر إلا مابين 2 و21 يوما من الإصابة، فإن المسافرين القادمين من هذه البلدان يخضعون لمراقبة صحية مستمرة، عن طريق الحصول عن جميع المعلومات الخاصة بهم، ووضع خط أخضر لربط الاتصال بهم وتنظيم زيارة اسبوعية لوحدة صحية الى مقار إقامتهم لمراقبتهم.

يومية الأحداث المغربية، من جهتها، كشفت على صفحتها الأولى ليوم غد الثلاثاء عن إعلان الحسين الوردي، وزير الصحة، عن خلو المغرب من فيروس "إيبولا".

وتقول اليومية إن وزير الصحة، كشف عن اتخاذ الوزارة لجميع الاحتياطات لتقوية قدراتها لتنفيذ المخطط الوطني لليقظة والاستعداد لمواجهة خطر هذا الداء، ويقول الوردي إن البلاد في منأى عن انتقال الفيروس.

وحسب اليومية فإن وزير الصحة ربط بين عدم تسجيل أية حالة إصابة بالداء إلى الآن بالمغرب بالتزامه التام بتوصيات منظمة الصحة العالمية، وأيضا إلى اعتماد المخطط الوطني للوقاية والاستعداد لمواجهة أي خطر من هذا الداء.

يومية الاتحاد الاشتراكي، اهتمت هي الأخرى بموضوع فيروس إيبولا، ونشرته على صدر صفحتها الأولى، تحت عنوان "وزير الصحة الداخلية ومسؤولون يستعرضون تفاصيل خطة مواجهة فيروس إيبولا".

وكشفت اليومية عن الإيضاحات التي عرضها مدير الاوبئة بوزارة الصحة، والتي ذكر فيها بأن انتقال فيروس إيبولا بالنسبة للمغرب ضعيف، ولكنه ليس منعدما، مؤكدا في نفس الوقت على أن خطر الانتقال، يمكن أن يأتي عن طريق معابره الحدودية.

خطر ممكن بدون هلع

إذا كان من اطمئنان، بثه اللقاء الذي جمع كبار أمنيي المملكة ووزير الصحة في نفوس المغاربة، فهو هذا البعد الأمني بالتحديد، في التعاطي مع خطر الداء الفتاك. بُعد يبين للمغاربة أنهم بين أيد متخصصة في الطب، إذا لا قدر الله وقع انتقال لهذا الداء عبر حدود المملكة، لكن ذلك سيكون برعاية وتعبئة أمنية على أعلى مستوى.

يكفي المغاربة أن يعرفوا الآن أنه أولا لم تسجل أي حالة بينهم، وهذا مبعث اطمئنان أساسي، وثانيا، هناك رجال ونساء، من الصحة ومن الأمن والدرك، لا يغفلون عن أي حالة قد تدخل عبر حدود ومعابر المملكة، وهذا مبعث اطمئنان مستقبلي إضافي.

تحرير من طرف عبد الواحد
في 15/09/2014 على الساعة 19:55