جندي يقتل سبعينيا بعد شكه في علاقته بأمه!

DR

في 31/10/2014 على الساعة 19:30

أقوال الصحفقتيل في 77 من عمره والمتهمون ستة أشخاص من أسرة واحدة. بداية القصة كانت يوم الاثنين الماضي، عندما عثر على جثة شيخ سبعيني ملفوفة داخل كيس بلاستيكي كبير بالخميسات. يومية "الأخبار"، في عددها الصادر لنهاية هذا الأسبوع، نقلت تفاصيل قضية عنوانها الأبرز "جريمة شرف".

تنقل الجريدة في صفحتها الأولى، أن فصيلة المركز القضائي بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بالخميسات أحالت، أمس الخميس، على محكمة الاستئناف بالرباط، ستة متهمين بالقتل العمد، راح ضحيتها شيخ في 77 من عمره.

الجريدة تحدثت عن وجود علاقة غير شرعية جمعت القتيل بأم الجاني، موضحة أن شخصا يعمل في صفوف الجندية قام بتسليم نفسه الأربعاء الماضي، معترفا باقترافه لجريمة القتل، التي هزت جماعة أيت يدين، بعد أن جرى تشديد الخناق عليهن بسبب اعتقال والدته وشقيقيه وأخته وزوجته، للاشتباه في ضلوعهم في مقتل المسن.

وأضافت "الأخبار" أن الجاني عمد إلى مباغتة الضحية بالقرب من أحد الاسطبلات، غير بعيد عن مسكن والدته، فمسكه بقوة من العنق وأداره بشدة وخنقه بكلتا يديه، ما تسبب للضحية في كسر بإحدى فقرات عموده الفقري، ليسقط جثة هامدة.

المتهم لجأ إلى لف الجثة بإحكام داخل كيس بلاستيكي كبير، قبل نقلها غير بعيد عم مسرح الجريمة.

جريمة شرف بـ"المقلوب"

في المجتمعات المحافظة لا ينظر إلى جريمة شرف على أنها جريمة بالمعنى الحقيقي، حتى ولو زهقت فيها أرواح. جريمة الخميسات ربما لا تنطبق عليها مواصفات جريمة الشرف المتعارف عليها، خاصة في البلدان الشرقية، والتي غالبا ما تحصد تعاطفا كبيرا مع القاتل.

وحتى في المجتمعات الشرقية الأكثر محافظة غالبا ما تتعلق الجريمة بمغامرة جنسية أو قصة حب لا يقبلها الأهل، أو فعلا اغتصاب بالقوة، لكن المثير في جريمة الخميسات أن المتهم اعتمد على إشاعات تقول بارتباط والدته بشيخ هرم، الأم ليست قاصرا، وهي جدة لأحفاد كثر، كما أن جريمة الشرف غالبا ما تقتص من الضحية وليس الجاني.

في 31/10/2014 على الساعة 19:30