ضبط شرطي يمارس الجنس على المريضات أثناء نومهن بالمستشفى

DR

في 20/11/2014 على الساعة 20:00

أقوال الصحفتناولت كل من جريدة الأخبار والأحداث المغربية في عدد يوم غد الجمعة وعلى صدر الصفحة الأولى، خبر اعتقال شرطي في آسفي بعد أن ضبط يمارس الجنس على مريضات أثناء نومهن بالمستشفى.

وحسب جريدة الأحداث المغربية، فإن الشرطي الذي كان مكلفا بحراسة سجين بإحدى الغرف القريبة من الغرفة التي ترقد بها إحدى المريضات المتزوجة والمصابة برجلها والتي كان يترصدها، انتظر إلى أن حلت الساعة الرابعة صباحا من يوم أمس الأربعاء، وتيقن من خلود الجميع إلى النوم وتوجه صوب غرفة الضحية وشرع بالقوة والعنف في تقبيلها ومغازلتها ومحاولة ممارسة الجنس عليها إلا أنها قاومته.

وأضافت اليومية بأن الخبر وصل إلى علم مسؤولي المستشفى وتم إشعار عناصر الشرطة التي حضرت للاستماع إلى الضحية، بينما أمر وكيل العام للملك باستئنافية آسفي بوضع الشرطي تحت تدابير الحراسة النظرية إلى حين مثوله غدا الجمعة أمام أنظار بتهمة هتك عرض.

أما جريدة الأخبار والتي أحالت تفاصيل الخبر إلى الصفحة الخامسة، مع اختلاف في بعض التفاصيل عن جريدة الأحداث، حيث ذكرت بأن الفضيحة الأخلاقية التي أقدم عليها الشرطي هزت مبنى ولاية أمن آسفي، حيث علم كبار القيادات الأمنية بضبط شرطي داخل مستشفى محمد الخامس يشغل أفلام “بورنو” في هاتفه المحمول، ويمارس الجنس ويتحرش بالمريضات أثناء نومهن في قاعات العلاج.

وتضيف اليومية بأن أسرا قدمت شكاوي لدى الأمن بكون الشرطي برتبة مقدم قام ليلة الثلاثاء الأربعاء بتشغيل أفلام “بورنو” عير هاتفه، وأن صوت الأشرطة الخليعة كان يسمع في عدد من أجنحة المستشفى قبل أن يقتحم قاعة ترقد بها مريضات ويتحرش بإحداهن ويمارس الجنس مع أخرى أثناء نومها بزيه النظامي.

وعلمت اليومية بأن حالة التأهب والاستنفار عرفتها مختلف مكاتب كبار المسؤولين الأمنيين في آسفي، والذين انتقلوا إلى مستشفى محمد الخامس واستمعوا إلى تفاصيل هذه الفضيحة من أفواه بعض النساء من ضحاياه، قبل أن يتقرر إخبار النيابة العامة والإدارة العامة للأمن الوطني بعد التأكد من خطورة الأفعال المنسوبة إليه، ويتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية ويصدر في حقه قرار مستعجل بتوقيفه عن العمل وعرضه على أنظار النيابة العامة في حالة اعتقال بعد انتهاء التحقيق معه.

ماض سيء

الشرطي صاحب الفضيحة كان في السابق موضوع إجراءات تأديبية، حيث تم نقله للعمل في عدد من مصالح الأمن، قبل أن يتم إرجاعه قبل شهور قليلة للعمل في الهئية الحضرية، وأسندت إليه في اليوم الذي تفجرت فيه الفضيحة، مهمة حراسة أحد السجناء الذي كان سيخضع لعملية جراحية بالمستشفى، حيث أوضحت التحريات بأن الشرطي ترك القاعة التي يرقد بها السجين المكلف بحراسته واقتحم قاعة ترقد بها نساء مريضات للاعتداء عليهن جنسيا وبزيه النظامي.

تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 20/11/2014 على الساعة 20:00