قاصر تتزعم عصابة متخصصة في الاختطاف والاحتجاز وطلب فدية

وتقول اليومية إن المصالح الأمنية بوجدة نجحت خلال الآونة الأخيرة في تفكيك عصابة إجرامية متخصصة في الاختطاف والاحتجاز والضرب والجرح والسرقة، وتقود هذه العصابة المتكونة من أربعة أفراد فتاة قاصر تبلغ من العمر حوالي 17 سنة.

وتعود أطوار القضية حسب اليومية، حينما تقدم شاب بشكاية لدى المصالح الأمنية مفادها تعرضه للاختطاف والاحتجاز وطلب فدية قدرها 20 مليون سنتيم من طرف مجهولين، وبعد البحث والتحقيق اللذين باشرتهما اعتمادا على إفادة الضحية، تمكنت المصالح الأمنية من الاهتداء إلى الفتاة القاصر التي تبقى المحور الرئيسي في صفوف العصابة، بعدما قامت باستدراج الشاب بضواحي بلدية بني درار حوالي 20 كيلومترا شمال مدينة وجدة، وتسلمه قربانا لباقي أفراد العصابة، وبدلالة من الفتاة تم التعرف على باقي الجناة الثلاثة، حيث جرى إيقاف اثنين منهم، اتضح للمحققين أن أحدهما محط عدة مذكرات بحث.

وأضافت جريدة الأخبار بأن المصالح الأمنية نفسها وبعلاقة بالموضوع تمكنت من حجز سيارتين، إحداهما استعملت في عملية الاختطاف، وسيفين من الحجم الكبير، إضافة إلى هاتفين نقالين، فيما لا زالت الأبحاث جارية لتوقيف العنصر الرابع الذي فر إلى وجهة غير معروفة، بعدما تم تشخيص هويته ونشر مذكرة بحث في حقه.

وفي الأخير ذكرت اليومية بأنه جرى تقديم الموقوفين أمام النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بوجدة، بعد استكمال إجراءات البحث في القضية بالتهم المنسوبة إليهم.

النساء والجريمة

ليست هذه هي المرة الأولى التي تتورط فيها النساء في ارتكاب الجرائم والانضمام إلى عصابات إجرامية، مما يوضح أن الجريمة لم تعد حكرا على الرجال بل إن الجنس اللطيف اقتحمها ومن بابها الواسع مثل القضية التي تناولتها الجريدة اليوم، حيث تورطت فتاة قاصر في تزعم عصابة إجرامية، وكأنها اقتبست سيناريو جريمتها من أفلام "الأكشن" الأمريكية التي شاهدتها.