80 في المائة من البنات المتخلى عنهن يغذين سوق الخادمات

DR

في 18/12/2014 على الساعة 21:30

أقوال الصحفتورد جريدة أخبار اليوم في عدد يوم غد الجمعة وبصفحتها الرابعة، دراسة تتحدث على أن 80 في المائة من البنات المتخلى عنهن يغذين سوق الخادمات، وأن فرنسي اشترى طفلا مغربيا متخلى عنه بمبلغ 2000 درهم.

وتقول اليومية إن الأطفال المتخلى عنهم تبلغ نسبة الذكور منهم 51 في المائة، ونسبة الإناث 49 في المائة، و80 في المائة من البنات المتخلى عنهن يغذين سوق الخادمات في المغرب، حيث أشارت الجريدة إلى أن تلك الأرقام الصادمة كشفتها الدراسة الوطنية للأطفال في وضعية إعاقة، المتخلى عنهم بالمؤسسات التي أنجزتها مظمة "إعاقة دولية" بتعاون مع الاتحاد الاوروبي ومنظمة اليونيسيف، وشركاء مؤسستين آخريين، حيث همت الدراسة 18 مدينة مغربية و22 مؤسسة، وقدم نتائجها فيليب ديكوماس منسق الدراسة الوطنية في لقاء وطني اليوم الخميس بالرباط.

وحسب اليومية فإنه خلال تقديم نتائج الدراسة الوطنية، استدل منسقها خلال اللقاء ذاته بواقعة شراء فرنسي لطفل مغربي متخلى عنه بـ2000 درهم، وسط ذهول المغاربة والأجانب من هيآت مدنية وحكومية ومؤسساتيه، الذين كانوا يتابعون تقييم نتائج الدراسة بمقر مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين.

وتقول الجريدة إن الدراسة أكدت أن 70 في المائة من الأطفال معاقون منذ الولادة، أو في السنوات الأولى من سنهم، وأن الأطفال المعاقين الذين يبلغون من العمر سنتين فما فوق لم يستطيعوا الاندماج في المؤسسات المغربية، كما سجلت الدراسة أنه على مستوى 5040 أما عازبة، فإن 20 في المائة منهن يضعن مواليدهن في وضعية إعاقة، وأن 64 في المائة من الأمهات العازبات يحتضن أطفالهن، و36 في المائة يرفضن ذلك بسبب وضعيتهن المالية التي لا تقوى على تأمين مستقبلهن ومستقبل أطفالهن، كما أن 51 في المائة من الأطفال الذين تلدهن الأمهات العازبات ذكور فيما 49 في المائة إنات، وهو ما أدى بـ8700 طفل في وضعية إعاقة إلى التخلي عن المدرسة نهائيا.

وحسب مؤشرات الجنس تقول اليومية فإن 18.8 في المائة من الأطفال المعاقين يترواح سنهم ما بين الولادة وأربع سنوات و31.6 في المائة تمثلها فئة هؤلاء الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 و14 عاما، أما البالغون الذين تترواح أعمارهم ما بين 15 و17 سنة فإن نسبتهم نقدر بـ15.7 في المائة، فيما تبلغ نسبة الأطفال المعاقين الذين تفوق أعمارهم 18 سنة 14.1 في المائة.

أما على مستوى نوعية الإعاقة فإن الإعاقة الذهنية هي الأكثر نسبة، إذ تصل إلى 68.8 في المائة، تليها إعاقة اليد بنسبة 10.5 في المائة، فيما تبلغ الإعاقة البصرية 2,7 في المائة، وإعاقة النطق 3.1 في المائة، أما إعاقة العجز عن التنقل فتصل نسبتها إلى 4.9 في المائة، فيما باقي الإعاقات فنسبتها تصل إلى 8.1 في المائة.

كلفة الطفل المعاق

تصل كلفة الطفل المعاق في المغرب إلى 5000 درهم في الدار البيضاء، و3500 درهم في مراكش، وهو مؤشر بعيد عن المعدل المطلوب الذي يؤكد وفقا للدراسة على أنه ينبغي إنفاق ما بين 6000 و7000 درهم على كل طفل معاق شهريا في المركز السوسيوتربوية والطبية، وهو ما يمثل فقط ثلث ما تنفقه الدول الأوروبية كحد أدنى على كل ابن معاق أي ما يوازي 2000 أورو حسب منسق الدراسة الوطنية.

تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 18/12/2014 على الساعة 21:30