خطير. مخيمات بالقرب من طنجة وتطوان لـ"تفريخ" الإرهابيين!

DR

في 27/02/2015 على الساعة 15:14

كشف تقرير لمجموعة تفكير إسبانية لشؤون الاستخبارات والأمن الاستشاري (AICS)، صدر أخيرا، عن وجود مخيمات تدريب لجهاديين مغاربة في شمال المملكة، على بعد كيلومترات قليلة من سبتة المحتلة، يتم فيها التدرب على "أبجديات الجهاد"، إلى جانب مراكز أخرى في نواحي مدينة الفنيدق.

وحسب التقرير المعنون بـ"الدولة المعادية للإسلام... حالة المغرب" والذي جاء في 20 صفحة، فإنه ثمة مخيمات في المناطق الجبلية لشمال المملكة، تدعى بـ"المثلث الأسود، حسب وصف التقرير، وبالضبط في المنطقة بين تطوان وطنجة والفنيدق، حيث تم تكوين النواة الأولى لحركة "شام الإسلام" بسوريا، كما ساهم هذا المخيم في "تخريج أفواج من الجهاديين" انتقلوا في ما بعد إلى كل من العراق وسوريا ومالي.

وحسب التقرير ذاته، فإن هؤلاء الجهاديين تدربوا بأسلحة نارية حقيقية تم استقدامها من سبتة، وأغلب من تدرب يتحدر من مدن الشمال ومن المبايعين للتنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق.

وعاد التقرير إلى التعاون المغربي الإسباني ضد الإرهاب، حيث قال إنه رغم الإيقاع بالعديد من الشبكات الإرهابية إلا أن الخطر مايزال قائما على اعتبار وجود خلايا إرهابية على استعداد دائم للقيام بأنشطة إرهابية بالمغرب أو أوربا.

كما سلط التقرير الضوء على "المجاهدين الإسبان" والذين يشكلون الخطر الأكبر، نظرا لتوفرهم على أوراق إقامة بإسبانيا، ويمكنهم النفاذ إلى العمق الإسباني وارتكاب أعمال إرهابية هناك.

ودقت مجموعة التفكير ناقوس الخطر، بخصوص المغاربة العائدين من سوريا إبان اندلاع الحرب الأهلية هناك، منهم من شارك في عمليات اختطاف، وأغلبهم تدرب جيدا على استعمال الذخيرة الحية والقيام بتفجيرات، وهو ما يشكل خطرا داهما على المغرب وإسبانيا. كما حدد التقرير عددهم في 170 مقاتلا مغربيا عائدا من سوريا أغلبهم يوجد حاليا خلف القضبان، وشارك رفقة "شام الإسلام"، حيث أورد التقرير عبارة "أن هذه المجموعة متدربة جيدا وكانت ضمن العناصر الفعالة في الحرب السورية".

في 27/02/2015 على الساعة 15:14