الرميد: بفضل المدونة أقبل المغاربة على الزواج أكثر من الطلاق

براهيم توكار - Le360

في 06/03/2015 على الساعة 15:14

قال وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، اليوم الجمعة بالرباط، إن تطبيق مدونة الأسرة حقق عدة مكاسب للأسرة المغربية وذكر مؤشرات من بينها المنحى التصاعدي للزواج منذ دخول مدونة حيز التطبيق، قبل 10 سنوات.

وذكر الرميد، في كلمة خلال افتتاح أشغال الندوة الوطنية لتقديم الدراسة التقييمية حول "التطبيق القضائي لمدونة الأسرة بعد مرور عشر سنوات"، التي نظمتها جمعية "عدالة من أجل الحق في محاكمة عادلة"، أن عدد عقود الزواج المبرمة تزايد، منتقلا من 236 ألف و574 خلال سنة 2004 إلى 306 ألف و533 زواجا أبرم سنة 2013، وهذا راجع بالأساس، حسبه، إلى ما تم القيام به من توعية وتحسيس بمقتضيات مدونة الأسرة، ووعي المواطنين بأهمية توثيق عقود الزواج ودوره في ضبط وحفظ حقوق الزوجين والأطفال، بالإضافة إلى تبسيط الإجراءات ومرونة المسطرة وتقريب القضاء من المواطنين.

بالنسبة لتعدد الزوجات، يضيف الوزير، فقد شهد نوعا من الاستقرار خلال عشر سنوات إذ سجل أكبر نسبة سنة 2004 و2011 بما قدره 0,34 بالمائة من مجموع عقود الزواج المبرمة، وأدنى نسبة بلغت 0,26 بالمائة من مجموع رسوم الزواج المبرمة سجلت خلال سنة 2012 و2013.

وذكر الوزير أن عدد حالات الصلح سجل ارتفاعا، إذ بلغ في قضايا طلبات الإذن بالإشهاد على الطلاق التي سجلتها المحاكم على مستوى أقسام قضاء الأسرة بمختلف ربوع المملكة خلال سنة 2013 ما مجموعه 8702، وبلغ هذا العدد في نفس السنة بخصوص طلبات التطليق ما مجموعه 10389 حالة صلح وهو ما يعني أن المحاكم استطاعت أن تحافظ على كيان 18 الف و491 أسرة خلال سنة واحدة فقط، معتبرا في الوقت نفسه أن مسطرة الصلح في حاجة للمزيد من الآليات والوسائل لتحقيق نتائج أكبر.

وسجل الرميد أن حالات الطلاق الرجعي عرفت تراجعا، في مقابل ارتفاع في عدد حالات الطلاق الاتفاقي، التي بلغت في سنة 2013 حوالي 40 ألف و850 حالة في مقابل 7 آلاف و213 سنة 2004.

تحرير من طرف Le360 مع و.م.ع
في 06/03/2015 على الساعة 15:14