"كوبل الحكومة" يخلق نقاشا صاخبا داخل بيت "البيجيدي"

الحبيب الشوباني وسمية بنخلدون

الحبيب الشوباني وسمية بنخلدون . DR

في 17/04/2015 على الساعة 22:39

أقوال الصحفموضوع خطبة الوزير الشوباني لزميلته في الحكومة والحزب سمية بنخلدون لم يثر النقاش في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي فحسب، بل أيضا أثار نقاشات صاخبة داخل حزب العدالة والتنمية، وفق ما أوردته جريدة "أخبار اليوم" في عددها لنهاية الأسبوع.

كشفت يومية "أخبار اليوم" أن موضوع خطوبة الوزيرين المنتميين إلى حزب العدالة والتنمية، الحبيب الشوباني وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، وسمية بنخلدون الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي سمية بنخلدون، تحول إلى محور لنقاشات صاخبة وحامية بين أعضاء "البيجيدي"، موضحة أن النقاش موزع بين الصالونات الداخلية للحزب والمؤسسات التي يتوفر فيها على تمثيليات، إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت الجريدة في مقال نشرت بعضه على الصفحة الأولى وأحالت بقيته على الصفحة الثانية، إن أعضاء الحزب انقسموا إزاء هذا الموضوع إلى متعاطفين ومنتقدين. فبينما تدافع الفئة الأولى على الوزيرين باعتبار خطوبتهما شأنا خاصا يندرج ضمن حياتهما الشخصية ولا علاقة له بالمسؤوليات الحكومية التي يتحملانها، ينتقد البعض الآخر ما اعتبر انسياق الوزيرين وراء رغباتهما الشخصية، في وقت يفترض فيه التركيز على المسؤوليات الجسيمة التي يتحملها الحزب داخل الحكومة والبرلمان.

ونقلت "أخبار اليوم" عن مصادر وصفتها بـ"القيادية في حزب المصباح"، عن وجود نقاشات "ودية" داخل الحزب تُحترم، شريطة عدم التجريح أو المساس بشرف أو كرامة الأشخاص.

وأضافت الجريدة على لسان المصدر ذاته، أن بعض هذه النقاشات تطور إلى إثارة انعكسات خطوة الارتباط بين الوزيرين على صورة الحزب، خاصة في الخارج، إذ أثارت أبعاد هذا الإرتباط مخاوف داخل الحزب من تضرر صورة "البيجيدي" رغم المجهودات التي بذلها لتقديم نفسه كحزب يجمع بين المرجعية الإسلامية والانفتاح وروح العصر.

تحامل وتوظيف سياسي

في المقابل، انبرى البعض للدفاع عن الوزيرين بقوة، معتبرين أن في النقاش الدائر حاليا بشأنهما تحامل وتوظيف سياسي، خاصة بعد الخرجة التي قام بها الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط بمدينة الرشيدية، حينما اتهم الشوباني بأنه "زير نساء" تسبب في تطليق الوزيرة بنخلدون من زوجها.

تحرير من طرف Le360
في 17/04/2015 على الساعة 22:39