الصحة والتخوف من المستقبل من منغصات سعادة المغاربة

DR

في 23/04/2015 على الساعة 18:30

أقوال الصحفأكدت دراسة للمندوبية السامية للتخطيط أن رضا المغاربة عن مستوى معيشتهم يظل دون المعدل، حيث لم يتجاوز مستوى الرضا عن السكن 4.7 على10، والصحة 3.4 على 10، والتعليم 4.3 على 10، والشغل 4.7 على 10، والحياة الأسرية 4.5 على 10، والترفيه 3.6 على 10. هذا كما كشفت عنه "المساء" والأخبار" في عدهما ليوم غد الجمعة.

وأكدت "المساء" أن الدراسة كشفت عن معطيات مثيرة بشأن أكثر المنغصات والأحاسيس السلبية للمغاربة، حيث أظهرت مضامينها أن ظروف السكن المتعلقة بالجودة والمساحة والمرافق العمومية تسهم بنحو 64 في المائة ضمن الأحاسيس السلبية للمغاربة في حياتهم اليومية.

وتابعت اليومية التي أوردت الموضوع في صفحتها الرابعة، استنادا إلى نتائج البحث الوطني حول العيش الكريم، الذي تم تقديمه في لقاء نظم، الأربعاء الماضي، بمقر المندوبية في الرباط، فإن 68 في المائة من المغاربة يرون أن ثقتهم في الأحزاب السياسية منخفضة أو منعدمة.

من جانبها، جريدة" الأخبار" أكدت أن أحمد لحليمي، المندوب السامي للتخطيط، أبرز أن شعور الفرد إزاء حياته وتصوره حيال عيشه الكريم ليس فقط رهين المستوى المادي لظروف عيشه، بل هو أيضا نتاج اختياراته وتجاربه الشخصية، وكذا مستواه الثقافي ودرجة اندماجه في محيطه الاجتماعي والمؤسساتي.

وتابعت "الأخبار" التي أوردت الموضوع في صفحتها الثانية، أن المندوب السامي للتخطيط انتقد الأبحاث والدراسات التي يتم إنجازها من قبل مكاتب خاصة للتتبع رضا المغاربة، معتبرا أن هذه الدراسات تنبني على الطابع الاقتصادي والمادي، ويكون الغرض منها في الأساس تحقيق أهداف المؤسسة التي أطلقتها.

تفاوتات اجتماعية

خلص البحث الوطني إلى أن 70 في المائة من المغاربة يرون أن هناك تفاوتات اجتماعية قوية، خاصة في الوسط الحضري، بينما يعتبر 48.2 في المائة أنه لا يوجد تضامن بين الغني والفقير. وعبر 53 في المائة عن عدم رضاهم على جودة السكن لأسباب تتعلق بالتقادم والرطوبة وغيرهما، فيما تصل النسبة إلى 47 في المائة فيما يتعلق بالمساحة. وتحتل مضايقات الجوار المرتبة الثانية ضمن الأحاسيس السلبية المتعلقة بالسكن.

تحرير من طرف Le360
في 23/04/2015 على الساعة 18:30