ويتعلق الأمر بأربعة تلاميذ يتابعون دراستهم بالمستوى السادس ابتدائي بفرعية القرية التي تبعد عنها بضعة كيلومترات، تم إخبارهم، حسب روايتهم، "أن الاختبارات ستجرى يوم 22 يونيو الماضي عوض 23 منه".
وفي هذا السياق، أدانت جمعية "تغيرت لدعم التمدرس والخدمات الاجتماعية" بجماعة تغيرت، إقليم سيدي إفني، قرار النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بسيدي افني القاضي ب"حرمان هؤلاء التلاميذ من حقهم من إعادة اجتياز الامتحان" ، مستنكرة ما أسمته "تملص كافة الأطراف المعنية بالموضوع من مسؤوليتها، وعدم مراعاة ظروف هؤلاء التلاميذ، وآباءهم، وأولياء الأمور".
وأعلنت الجمعية في بلاغ لها عزمها على طرق أبواب القضاء الإداري للحسم في الموضوع، واتخاذ التدابير اللازمة مع سلك كافة المساطر القانونية لمتابعة المتسببين في وصفه البلاغ بـ"الكارثة"، وأكدت استعدادها لخوض أشكال احتجاجية ونضالية غير مسبوقة لرد الاعتبار للتلاميذ، معبرة عن استياءها من قرار لجنة الامتحانات التابعة لنيابة وزارة التربية الوطنية بسيدي إفني بمنح نقطة الصفر، وبالتالي تكرار السنة الدراسية بالنسبة لتلاميذ المعنيين.