وكان الهالك، الذي لا يتجاوز عمره 14 سنة، مرفوقا بأقرانه، في اتجاه ملعب المدينة، بطريق صفرو، حينما أراد العبور إلى داخل الحافلة دون أداء التذكرة، علما أنه تسلقها على مسافة لا بأس بها، قبل أن يسقط أرضا، ما تسبب في إصابته في الرأس، عجلت بوفاته على الفور.
ومباشرة بعد الحادث، تجمهر العشرات من الناس حول الطفل، حيث حدث ارتباك كبير، بعد اتهام المراقب بدفع الطفل من الحافلة، بعد ضبطه دون تذكرة، غير أن حضور رجال الأمن، جعل الأمور تأخذ مجراها الطبيعي، فتم نقل الطفل إلى مستودع الأموات بالمدينة، فيما تم الاستماع إلى بعض الشهود وبعض العاملين بشركة النقل الحضري، من أجل إسقاط شبهة الإهمال المفضي إلى القتل.