لقجع وحصيلة مائة يوم من العزلة!

وحسب يومية المساءالصادرة غدا الخميس، فقد اعترف لقجع الذي كان محاطا بنائبه نور الدين البوشحاتي والأعضاء محمد جودار ونور الدين البيضي، معتذرا عن قلة فرص التواصل مع الإعلام".

وفيما يخص الشق الرياضي أكد لقجع أن الفريق الوطني كان وسيظل أولوية وبأن الجامعة ستمد المنتخب الوطني بكل ما تستلزمه الظروف لتوفير كل الأجواء حتى يكون في الموعد متحدثا عن أن تصالح الجسم الكروي قد أصبح حقيقة وبأنه ينبغي العمل على ترسيخه.

أما يومية الأحداث المغربية فنقلت تأكيد رئيس الجامعة على أن تطوير البنيات التحتية من أجل ممارسة محترفة وفعالة اقتضى استثمارات هامة عبر خلق ملاعب بعشب طبيعي وصل عددها إلى 35 ملعبا على الصعيد الوطني كما تم إنشاء 11 مركز للتكوين جهوي من أجل بلوغ درجة من التكوين أما فيما يهم العصب الجهوية فسيتم خلق مقرات قارة بالعصب على صعيد المملكة .

كما أكد فوزي لقجع على أهمية احتضان بلادنا لتظاهرات رياضية طابع عالمي ودولي وقاري، مضيفا أنه لهذا الغرض تم عقد اجتماعات متتالية وخلق لجان تنظيمية مكلفة بجميع الجوانب اللوجستيكية تسهر على تتبع كل صغيرة وكبيرة وأوضح رئيس الجامعة أن المغرب جاهز ﻹحتضان الموندياليتو و الكأس القارية. تضيف الأحداث المغربية.

لقجع المعزول

لقد قدم لقجع قبل أن يضع يده على كرسي رئاسة الجامعة نفسه كرجل تواصل، ومسير منفتح، مدرك لأهمية ودور الصحافة، لكن الرجل كشف في 100 يوم الاي قضاها على رأس الجامعة أنه ما زال لم يدرك ما معنى التواصل، والقواعد التي يجب أن يتأسس عليها، وكيف يمكن أن يدار هذا الجانب الحساس في جامعة لكرة القدم، هي الرياضة الشعبية الأولى في المغرب.

الخطأ نفسه الذي وقع مع علي الفاسي الفهري، يتكرر مع لقجع، فالأخير أيضا يتحجج بانشغالاته المهنية، كما لو أنه لم يكن يعلم قبل تولي رئاسة الجامعة أن لديه هذه الانشغالات.