اللاعب أملاح في السجن بسبب الخيانة وهتك عرض قاصر

Dr

في 03/08/2015 على الساعة 22:41

أقوال الصحفيقبع إسماعيل أملاح، حارس مرمى السابق للرجاء والوداد البيضاويين لكرة القدم، بسجن عكاشة بمدينة الدار البيضاء، منذ شهرين، وذلك بتهمة "الخيانة الزوجية وهتك عرض قاصر". الخبر استأثر باهتمام جريدة الاخبار في عددها الصادر لغد الثلاثاء.

وتعود تفاصيل القضية، حسب ما كشفته يومية “الأخبار” إلى العام الماضي، حين انتدب إسماعيل محامياً للدفاع عن قضيته في ملف طلاق الشقاق مع زوجته، ونسج بالتالي علاقة مع المحامي تجاوزت حدود متقاض مع دفاعه إلى علاقة صداقة.

وأضافت اليومية، أن المتهم فوجئ بـ “الزج به في خلافه مع زوجته، واتهمه المحامي بالخيانة الزوجية، وهي التهمة نفسها التي أدينت بها زوجة المحامي”، حيث توجد بدورها أسيرة سجن النساء بعكاشة”.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، تقول الأخبار، بل تعداه إلى تهم أخرى، كهتك عرض قاصر ليست سوى إبنة المحامي، مما أسهم في حصول تصدع أسري وصف بـ “الرهيب”، لكن أملاح ينفي حكاية هتك العرض ويعتبرها “كذبة لعدم وجود شهادة طبية تؤكد هذه التهمة.

من جهته قال محامي إسماعيل أملاح، إن القضية لاتزال في دواليب المحكمة، عند قاضي التحقيق، وتأخر الحسم فيها يرجع لعدم استجابة أحد شهود الإدعاء لدعوة المحكمة، قبل أن يضيف بأن الملف الآن في مرحلة حساسة، ولايمكن أن نكشف كل الأوراق،لكن لا توجد قرائن على الخيانة وهتك العرض،أو حتى السرقة، لأن إسماعيل تم إيقافه بناء على مدكرة بحث وطنية وليس في حالة تلبس، ورفض المحامي الإدلاء بتفاصيل أكثر حول الملف بينما تعدر الإتصال بالمحامي المشتكي، تقول الأخبار.

وتضيف اليومية داتها في نفس المقال، أن الفعاليات الرياضية لم تحرك ساكنا لمؤازرة الحارس السابق للرجاء والوداد، كما استغربت جمعيات مناصري الفريقين من وجوده وراء القضبان، لاختفائه فجأة عن الأنظار والإعتقاد بانضمامه إلى أحد الفرق الرياضية، وهو الدي عرف برغبته الجامحة في تغيير الأجواء من فريق إلى آخر ، حيث لعب للوداد والرجاء والمولودية الوجدية وشباب هوارة والنادي السالمي وأولمبيك اليوسفية، وعايش مجموعة من اللاعبين الدوليين خلال مشواره الكروي، قبل أن تتغير حياته رأسا على عقب بعد زواجه.

اعتقالات مثيرة للجدل

لم يعد السجن "حكرا" على المجرمين من الفئات الدنيا في السنوات الأخيرة، بل أصبح فضاء لاستقبال شخصيات كان يقام لها ويقعد في عالم السياسة والفن وغيرها...

والرياضيون بدورهم ذاقوا مرارة الاعتقال، حيث سبق أن اعتقل العديد من اللاعبين من أجل استهلاك الكوكايين أو الاعتداء بالضرب والجرح على مواطنين أو رجال أمن...

لكن تبقى الاعتقالات في صفوف الرياضيين دائما مثيرة للجدل، لأن المعروف عن الرياضة هو تهذيب النفس، وليس العكس!

في 03/08/2015 على الساعة 22:41